حياكم الله في الموقع الرسمي لمشروع حفاظ السنة على الانترنت

البيقونية

فِي مُصْطَلَحِ الحَدِيثِ

لِلشَّيْخِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ البَيْقُونِيِّ

المُتَوَفَّى نَحْوَ ( 1080 هـ ) $

basmalah
أَبْدَأُ بِالحَمْدِ مُصَلِّياً عَلَى
مُـحَـمَّــدٍ خَـيْــرِ نَـبِــيٍّ أُرْسِــلَا
وَذِي مِنَ اَقْسَامِ الحَدِيثِ عِدَّهْ
وَكُـــلُّ وَاحِـــدٍ أَتـَــى وَحَـــدَّهْ
أَوَّلُـهَا ‏«الصَّحِيحُ‏» وَهْوَ مَا اتَّصَلْ
إِسْنَادُهُ وَلَمْ يَشِذَّ أَوْ يُعَلْ
يَرْوِيهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِ
مُعْتَمَدٌ فِي ضَبْطِهِ وَنَقْلِهِ
وَ‏«الحَسَنُ‏» الْمَعْرُوفُ طُرْقاً وَغَدَتْ
رِجَـالُهُ لَا كَالصَّحِيحِ اشْتَهَرَتْ
وَكُلُّ مَا عَنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصُـرْ
فَهْوَ ‏«الضَّعِيفُ‏» وَهْوَ أَقْسَاماً كُثُرْ
وَمَا أُضِيفَ لِلنَّبِي ‏«الْمَرْفُوعُ‏»
وَمَا لِتَابِعٍ هُوَ ‏«الْمَقْطُوعُ‏»
وَ‏«الْمُسْنَدُ‏» الْمُتَّصِلُ الإِسْنَادِ مِنْ
رَاوِيهِ حَتَّى الْمُصْطَفَى وَلَمْ يَبِنْ
وَمَـا بِسَمْـعِ كُـلِّ رَاوٍ يَـتَّـصِلْ
إِسْنـَادُهُ لِلْمُصْطَـفَى فَـ‏«الْمُتَّصِلْ‏»
‏«مُسَلْسَلٌ‏» قُلْ: مَا عَلَى وَصْفٍ أَتـَى
مِثْـلُ: أَمَا وَاللهِ أَنـْـبَـانِـي الفَــتَـى
كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قَائِمَا
أَوْ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمَا
‏«عَزِيـزُ‏» مَرْوِي اثْنَيْـنِ أَوْ ثَلَاثَـهْ
‏«مَشْهُورُ‏» مَرْوِي فَوْقَ مَا ثَلَاثَهْ
‏«مُعَنْعَنٌ‏» كَعَنْ سَعِيدٍ عَنْ كَرَمْ
وَ‏«مُبْهَمٌ‏» مَا فِيـهِ رَاوٍ لَمْ يُسَـمْ
وَكُلُّ مَا قَلَّتْ رِجَالُهُ ‏«عَلَا‏»
وَضِدُّهُ ذَاكَ الَّذِي قَدْ ‏«نَزَلَا‏»
وَمَا أَضَفْتَهُ إِلَى الأَصْحَابِ مِنْ
قَوْلٍ وَفِعْلٍ فَهْوَ ‏«مَوْقُوفٌ‏» زُكِنْ
وَ‏«مُرْسَلٌ‏» مِنْهُ الصَّحَابِيُّ سَقَطْ
وَقُلْ: ‏«غَرِيبٌ‏» مَا رَوَى رَاوٍ فَقَطْ
وَكُلُّ مَا لَمْ يَتَّصِلْ بِحَالِ
إِسْنَادُهُ ‏«مُنْقَطِعُ‏» الأَوْصَالِ
وَ‏«الْمُعْضَلُ‏» السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَانِ
وَمَـا أَتـَى ‏«مُدَلَّـسـاً‏» نَوْعَـانِ
الأَوَّلُ الإِسْقَاطُ لِلشَّيْخِ وَأَنْ
يَنْـقُـلَ عَمَّـنْ فَوْقَهُ بِـ‏«عَـنْ‏» وَ‏«أَنْ‏»
وَالثَّانِي لَا يُسْقِطُهُ لَكِنْ يَصِفْ
أَوْصَافَهُ بِمَا بِهِ لَا يَنْعَرِفْ
وَمَـا يُخَالِـفْ ثِقَـةٌ فِيـهِ الْمَــلَا
فَـ‏«الشَّاذُّ» وَ‏«الْمَقْلُوبُ‏» قِسْمَانِ تَلَا
إِبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْمُ
وَقَلْبُ إِسْنَادٍ لِمَتْنٍ قِسْمُ
وَ‏«الْفَرْدُ‏» مَا قَيَّدْتَهُ بِثِقَةِ
أَوْ جَمْعٍ اوْ قَصْـرٍ عَلَى رِوَايَةِ
وَمَـا بِـعِـلَّـةٍ غُـمُـوضٍ أَوْ خَـفَـا
‏«مُعَلَّلٌ‏» عِنْدَهُمُ قَدْ عُرِفَا
وَذُو اخْـتِـلَافِ سَـنَـدٍ أَوْ مَـتْــنِ
‏«مُضْطَرِبٌ‏» عِنْدَ أُهَيْلِ الْفَنِّ
وَ‏«الْمُدْرَجَاتُ‏» فِي الْحَدِيثِ مَا أَتَتْ
مِنْ بَعْضِ أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ
وَمَـا رَوَى كُلُّ قَرِينٍ عَنْ أَخِـهْ
‏«مُدَبَّجٌ‏» فَاعْرِفْهُ حَقّـاً وَانْتَخِـهْ
مُتَّفِقٌ لَفْـظاً وَخَطّاً ‏«مُـتَّـفِـقْ‏»
وَضِدُّهُ فِيمَا ذَكَرْنَا ‏«الْمُفْتَرِقْ‏»
‏«مُـؤْتَـلِـفٌ‏» مُتَّفِقُ الْخَطِّ فَقَطْ
وَضِدُّهُ ‏«مُخْتَلِفٌ‏» فَاخْشَ الْغَلَطْ
وَ‏«الْمُنْـكَـرُ‏» الفَرْدُ بِهِ رَاوٍ غَدَا
تَعْدِيلُهُ لَا يَحْمِلُ التَفَرُّدَا
«مَتْرُوكُهُ‏» مَا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ
وَأَجْمَعُوا لِضَعْفِهِ فَهْوَ يُرَدْ
وَالْكَذِبُ الْمُخْتَلَقُ الْمَصْنُوعُ
عَلَى النَّبِي فَذَلِكَ ‏«المَوْضُوعُ‏»
وَقَدْ أَتَتْ كَالْـجَوْهَرِ الـمَكْنُونِ
سَمَّيْـتُـهَا: ‏«مَـنْـظُـومَـةَ الْبَيْـقُونِي‏»
فَوْقَ الثَّلَاثِينَ بِأَرْبَعٍ أتتْ
أَبْـيَـاتُـهَـا ثُـمَّ بِـخَـيْـرٍ خُـتِـمَــتْ

  • المنظومة البيقونية
  • المستوى: 1